اشتاق اليه ومن شدة شوقي وحنيني ارغب فقط بالجلوس امامه وانظر لعينيه لأرى بهما كل العالم ، اريد ابتساماتهتكون لي وحدي لا اريده ان يكون لا اريده ان يكون لغيري احبه بشدة ولا اطيق فراقه ولو غاب عني يوما دون معرفة السبب احس ان شيئاكبيرا ينقصني.....
اذا لم اكن موجودة امامه يتحدث مع اصحابه بهدوء ولكن لما اجلس بمكان قريب منه ويمكنه ان يراني اراه يصبح مجنونا يظل يرفع صوته ويصرخ وايضا يتكلم بصوت عال كأنه يريد ان يقول لي اسمعيني او انه يريد ان يكلمني انا لا اصحابه....
في كثير من الاحيان اراه و كأنه يتعمد المرور من جانبي، او اراه يقف امامي وينظر لي نظرات لم استطع فهمها، هل هو معجب بي ؟هل يهتم لامري ؟ أم ان ذلك من قبيل الصدفة ...
اتساءل يوما بعد يوم هل يشتاق لي مثلما اشتاق له؟ هل يحبني مثلما احبه ؟
آه لو يعلم اني اريده لي وحدي لا احب ان يشاركني به احد حتى اقرب الناس اليه اصبحت اغار عليه بشدة وكلما زاد حبي زادت غيرتي
في البداية كان هادئ الطباع لك مع الايام اصبح متحررا من خجله و هدوئه واصبحت تصرفاته جريئة ...
قالوا لي ان اي فتى لو اهتم بفتاة او احبها يصبح اكثر جرأة حتى يكبر اكثر في نظرها و تتعلق به اكثر .
ومع مرور الايام اصبح الجنون جزءمن تصرفاته يغني ويصرخ ويضحك بجنون كأنه يعيش مراهقة جديدة رغم انه تخطى المراهقة....
ولكن هل فعلا يهتم لامري ويحبني ام ان غيري لفت انتباهه إحدى المقربين لي مثلا،لا اعلم ولكن من نظراته اشعر بذلك ...ولكن ماذا سيكون شعوري لو كان هذا الامر حقيقة ، اتوقع اني ساموت من حسرتي و المي ، و ساترك خلفي حب او بالاحرى اجمل وهم عشته وجعلني لفترة قصيرة اسعد فتيات الكون ، او اتوقع اني سانعزل عن العالم و اعيش بعيدة عن الناس حتى لا يرجع شعوري بالشوق الذي جعلني اتوهم انه يهتم لي ويشتاق
هذا كان كلامي في السابق قبل ان يختفي للابد عن ناظري
لقد مرت سنتين و لم اره و فقدت اخر امل و الان لم بيبق في قلبي شيئ يستحق ان اذكره
و لكني اود ان اشكره على قسوته وجرحه و و اشكره على لحظات الفرح التي اعاشني بها
و الان احس بالراحة لذهابه لاني لم اعد احس بشيئ تجاهه ربما لاني تناسيت ذاك الحب
تحياتي...